يرهقنا غباء الناس
و أحلامٌ تطير فوق سحاب خيبتهم
سرابٌ نحن إن عشنا
سرابٌ نحن إن عشنا
سطوراً تحت متنٍ من كتابتهمْ
ضِياعٌ نحن إن سرنا إلى غدنا
على دربِ الكآبة في خرائطهمْ
عُراةً من إرادتنا
حفاةً من عزيمتنا
تولى اليأسُ طالِعَنا
و كان البأسُ موعدَنا
إذا هُنّا و أذعنا
لغايتهمْ
جحيمُ مراميَ الأسمى
لخيرٌ من جنائنهمْ
بنوها في ظلال الأمسْ
إذ وهنت سواعدهم
عن الإتيان بالفردوسْ
فكيف أذوق ذات الكأسْ
و أحصد ذات لوعتهم
أأقتل حلوَ أحلامي
لكي ترضى حماقتهم !!